لحظات الصفا، في وصف العشق، الوجد، و ايضا الجفا

انا العاشق مغرم صبابة،حطيت محبتي على كفي و مسكت الربابة،نفسي يدخلوني مكانهم، و اه من لياليهم يا ابا

و انا في الظلام من غير شعاع يهتكه
اقف مكاني بخوف و لا اتركه
و لما يجيي النور و اشوف الدروب
احتار زيادة ايهم اسلكه

و عجبي

تجربة

أغمض عينيك..... ارهف سمعك.... انسى كل ما كدرك و تذكر فقط .... روحك، استمع لصوت المدونة قبل ان تتصفح، تحياتي

Monday, December 28, 2009

مرحى ان اراك مكررا


حلمت بك اليوم
رايتنا نتوطن اريكتنا في بيتنا الجديد، نعم، هو ذا البلد البعيد،كنت تريح راسك على حجري، لم يعد هناك من متسع الان بعد انتفاخ رحمي بزهرتنا،لكني استمتع بضمكما معا، تصر ان تسمع نبضها و اضحك من براءتك في اهتمامك بها كاهتمام الاخ الكبير بالجديد المولود و ليس كأب، اخذت احدثك عما تفعله بي في صباحتنا معا و انت في عملك، و اخذت انت تبتسم و تغفو بعينيك ترسمها في حدود خيالك
نفترض
اناعمة مثلي؟
ام جذابة مثلك؟
لها ضحكتي و ذكاؤك، ام عصبيتي و هدوءك؟
تمنيت ان تاتي بصحة جيدة
فسيان عندي كيف شكلها
و ان اصبحت مثلك فمرحى ان اراك مكررا

Sunday, November 29, 2009

تعذب يا قلبي تعذب......


متى يشتفي منك الفؤاد المعذب وسهم المنايا من وصالك أقرب.
أما منك إنصاف أما منك رحمة أما منك إسعاف أما منك مهرب؟
أغار الهوى عمدا علي فصادني وأصبحت في أشراكه أتقلـب.
كعصفورة في كف طفل يهينها تذوق شراب الموت والطفل يلعب.
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولا الطير مطلوق الجناح فيهرب


عمر بن الفارض

Saturday, June 20, 2009

حدود

اول الافتقاد و حد السقم
فكيف بطول البعاد و شدة المرض؟
وردة تذوي
تشتكي قسوة الجفاف
تبكي قطرات الندى
كن يزرنها فلا يملنن السقي
ولا تمل الارتواء
اخر مصاف الرؤى
حد رنت فيه لاقصاها
فاينعت فيه اخر اوراقها تبحث عن الشمس
فخرجت سامقة
باثقة
طلعها نضيض
ليلة لمسها الحب
ليلة حدها الوجد
اول حس بلمسة
حد عدم استغراب الدهشة
خلعت نعليها بداية رحلة الوادي
فبسط يده لتمشي عليهاو تتهادي
فكان كسر خوف القفز في الماء
و حد مصقول بنار الشوق ينادي
ذكرى تعارف خفي
و حدين لا يجتمعان الا بهروب
حتى يلتقي طرفان في عالم البشر لا يتفقان
في عالم الغيب يتناغمان
ففي النهاية صغيرتي
لا تعني الحدود اواخر الاشياء
بل عكسا لما تعودتيه
هي دوائر
عوالم
و مساحات
نصل اقصاها باقصاها
فتخلقين حدك
تشعرين بقربك
و تسكنين بعالم انت فيه ربك
حواءك و عشتارته و كل انثاه
اول الاغتراب
حد الوصول
شهد منتهاه
هي فقط بداية لما كنت تبحثي عنه دون سواه

Wednesday, April 8, 2009

عن الحب و الوجد و الجفا


يبعث لك برسالة دونما اي سبب

يبث اشواقه من دون طلب

يهتم بك ان احس بحدوث خطب

حتى و ان قال انه يحبك حب الاب

فأنت تعرفين انه رب

من كنت تبحثين عنه طوال الدرب

يراك مقدسة و انت تقولي له اقترب

يراك بريئة مع انك قد ذقت معنى الحب

و في ضحى ليلة لا ينير القمر سماءها

تعرفين انه تغير عندما يفكر بعلل

و يفعل شيئا من دون قلب

هذا هو الحب

هذا هو الوجد

هذا هو الجفا